توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحببت فتاة جميلة وعمري 17 عامًا

  مصر اليوم -

المشكلة أنا طالب في الجامعة وعمري 17 عاما أدرس في كلية الهندسة ““ قد تتعجبون ولكني قد دخلت المدرسة مبكرا”“. أنا والحمد لله طالب متميز في دراستي، وأحب أن أكون الأفضل بين طلاب دفعتي، وخلال دراستي في الجامعة أخالط فتيات من أجمل ما رأته عيني، وأخريات من"أقبح ما رأته عيني". وبسبب تميزي الملفت من بين الذكور ““الحمد لله”“، وأرى إقبال كبير من الفتيات على القيام ببعض المشاريع معي، فإني والله لم ألتفت إلى أية واحدة منهن ولم أعاملهن غير أنهن أخواتي. كان بعض الطلاب من الذكور يستغرب من تصرفي. والمشكلة هي في ما يلي: كنت أرى في بعض الأحيان فتاة جميلة. كنت أراها عندما كنت أزور أختي إلى منزلها لأن منزلها قريب من الجامعة. كنت أقوم بزيارة متكررة إليها في وقت معين فقط لأرى تلك الفتاة. سألت عنها فعلمت أنها تصغرني سنا بسنة واحدة فقط . أنا استغربت من نفسي لماذا التفت إلى تلك الفتاة مع أني لا أحب أن أشغل نفسي في هذه الأمور لأن لها وقتها وأجلها. ولكن الفضول كان غالبا علي أن أعرف عنها معلومات، وحقا حصلت عليها. وبعدما فكرت في الأمر وجدت أن لها صفات تناسبني تماما كما كنت أتمنى ““ زوجتي المستقبلية”“!!. فكرت فيها فبدأت الأفكار تسيطر علي والهموم تقتلني وكنت في بعض الأحيان لا أنام بسبب التفكير فيها فتارة أفكر وأتحدث إلى نفسي وكأنني ناصح، أقول لنفسي اترك عنك التفكير فيها. وتارة أخرى أتخيلها وكأنها أمامي حتى أصبحت أشعر وأريد أن أحرك عقارب الساعة إلى الأمام. فأنا الآن مشتت لا أعرف ماذا أصنع؟. كل يوم عندما أعود إلى سكني في الجامعة أضع مخطط واجباتي اليومية في يمين طاولتي ومخطط أهدافي المستقبلية على يسار طاولتي وأصبحت أضع حاليا مخططا جديدا في واجهتي عن كيفية أن أنهي الجامعة في أسرع وقت ممكن ““ مع علمي عن صعوبات تخصصي وأنه يحتاج إلى جهد واجتهاد كبيرين وهي حقيقة في مقدمته”“. ومع صعوبات التخصص لكني غير مبال لذلك باعتقادي أنها إحدى أهم أهداف حياتي. والله في حقيقة الأمر فأنا لم أستطع التعبير عن همي ولكن اعلم أنه أكبر مما كتبت ومما تتصور واعلم إني مستعد لبذل الغالي والنفيس لأحصل عليها إن قدرها لي الله. فوالله ما تركت دعاء ولا نداء إلا وسألت الله أن يرزقني إياها. صحيح أنها ليست بذلك الجمال الصارخ ولكن أخلاقها وسلوكياتها بأنواعها وجمالها هم اللائي أعجبنني فيها. وأريدك قدر المستطاع أن تبتعد عن قول كلمة أنساها فأنا لم ولن أستطع نسيانها فقد حاولت. أتأسف لطول موضوعي وكان بمقدوري أن أكتب لك كتابا أسطر فيه همومي. وأعتذر إن كنت قد أخطأت في الوصف أو خانني التعبير. مشكلتي على أمل أن أجد ردا سريعا على العلم بأني لا أعرف ماذا أسألك فيه.

يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon